باب: من لم ير بأسا أن يقول: سورة البقرة، وسورة كذا وكذا

-3- 27 – باب: من لم ير بأسا أن يقول: سورة البقرة، وسورة كذا وكذا.

4753 – حدثنا عمر بن حفص: حدثنا أبي: حدثنا الأعمش قال: حدثنا إبراهيم، عن علقمة وعبد الرحمن بن يزيد، عن أبي مسعود الأنصاري قال: قال النبي ﷺ :

 (الآيتان من آخر سورة البقرة، من قرأ بهما من ليلة كفتاه).

4754 – حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني عروة بن الزبير، عن حديث المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن عبد القاري: أنهما سمعا عمر بن الخطاب يقول:

سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله ﷺ ، فاستمعت لقراءته، فإذا هو يقرؤها على حروف كثيرة، لم يقرئنيها رسول الله ﷺ ، فكدت أساوره في الصلاة، فانتظرته حتى سلم فلببته، فقلت: من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ؟ قال: أقرأنيها رسول الله ﷺ ، فقلت له: كذبت، فوالله إن رسول الله ﷺ لهو أقرأني هذه السورة التي سمعتك، فانطلقت به إلى رسول الله ﷺ أقوده، فقلت: يا رسول الله، إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها، وإنك أقرأتني سورة الفرقان، فقال: (يا هشام أقرأها). فقرأها القراءة التي سمعته، فقال رسول الله ﷺ : (هكذا أنزلت). ثم قال: (اقرأ يا عمر). فقرأتها التي أقرأنيها، فقال رسول الله ﷺ : (هكذا أنزلت). ثم قال رسول الله صلى اللهعليه وسلم: (إن القرآن أنزل على سبعة حروف، فاقرؤوا ما تيسر منه).

4755 – حدثنا بشر بن آدم: أخبرنا علي بن مسهر: أخبرنا هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت:

سمع النبي ﷺ قارئا يقرأ من الليل في المسجد، فقال: (يرحمه الله، لقد أذكرني كذا وكذا آية، أسقطها من سورة كذا وكذا).


[ش أخرجه مسلم في صلاة المسافرين وقصرها، باب: فضائل القرآن وما يتعلق به، رقم: 0788].