باب: {وربائبكم اللاتي في حجوركم من النساء اللاتي دخلتم بهن} /النساء: 23/.

-3- 26 – باب: {وربائبكم اللاتي في حجوركم من النساء اللاتي دخلتم بهن} /النساء: 23/.

وقال ابن عباس: الدخول والمسيس واللماس هو الجماع.

ومن قال: بنات ولدها من بناته في التحريم.

لقول النبي ﷺ لأم حبيبة: (لا تعرضن علي بناتكن). وكذلك حلائل ولد الأبناء هن حلائل الأبناء.

وهل تسمى الربيبة وأن لم تكن في حجره.

ودفع النبي ﷺ ربيبة له إلى من يكفلها، وسمى النبي ﷺ ابن ابنه ابنا.

4817 – حدثنا الحميدي: حدثنا سفيان: حدثنا هشام، عن أبيه، عن زينب، عن أم حبيبة قالت:

قلت: يا رسول الله، هل لك في بنت أبي سفيان ؟ قال: (فأفعل ماذا). قلت: تنكح، قال: (أتحبين). قلت: لست لك بمخلية، وأحب من شركني فيك أختي، قال : (إنها لا يحل لي). قلت: بلغني أنك تخطب، قال: (ابنة أم سلمة). قلت: نعم، قال: (لو لم تكن ربيبتي ما حلت لي، أرضعتني وأباها ثويبة، فلا تعرضن علي بناتكن ولا أخواتكن).

وقال الليث: حدثنا هشام: درة بنت أبي سلمة.


[ش (وربائبكم..) انظر الباب (25)].

[ش (من بناته) أي كبناته وبنات زوجته (وكذلك حلائل ولد..) أي زوجات أولاد الأولاد كزوجات الأولاد في التحريم].

[ش (دفع النبي..) أي وهذا حجة على أن بنت الزوجة تسمى ربيبة وأن لم تكن في حجر زوج أمها].