-3- 5 – باب: إذا قال: فارقتك، أو سرحتك، أو الخلية، أو البرية، أو ما عني به الطلاق، فهو على نيته.
وقول الله عز وجل: {وسرحوهن سراحا جميلا} /الأحزاب: 49/. وقال: {وأسرحكن سراحا جميلا} /الأحزاب: 28/.
وقال {فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان} /البقرة: 229/. وقال {أو فارقوهن بمعروف} /الطلاق: 2/.
وقالت عائشة: قد علم النبي ﷺ أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقه.
[ش (إذا قال فارثتك…) أي هذه الألفاظ من ألفاظ الكناية في الطلاق، فيحتاج فيها إلى نية، ويقع الطلاق حسب نيته. والخلية معناها خلية من القيد، وكذلك البرية أي بريئة منه، أي قيد الزواج].