-3- 1 – باب: فضل النفقة على الأهل.
وقول الله تعالى: {ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون في الدنيا والآخر} /البقرة: 219، 220/
وقال الحسن: العفو: الفضل.
5036 – حدثنا أدم بن أبي إياس:حدثنا شعبة عن عدي بن ثابت قال:
سمعت عبد الله بن يزيد الأنصاري، عن أبي مسعود الأنصاري، فقلت: عن النبي؟ فقال: عن النبي ﷺ قال: (إذا أنفق المسلم نفقة على أهله، وهو يحتسبها، كانت له صدقة).
5037 – حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك: عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه:
أن رسول الله ﷺ قال: (قال الله: أنفق يا ابن أدم أنفق عليك).
5038 – حدثنا يحيى بن قزعة: حدثني مالك، عن ثور بن زيد، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة قال:
قال النبي ﷺ : (الساعي على الأرملة والمسكين، كالمجاهد في سبيل الله، أو القائم الليل والصائم النهار).
5039 – حدثنا محمد بن كثير: أخبرنا سفيان، عن سعد بن إبراهيم، عن عامر بن سعد رضي الله عنه قال:
كان النبي ﷺ يعودني وأنا مريض بمكة، فقلت: لي مال أوصي بمالي كله؟ قال: (لا). قلت: فالشطر؟ قال: (لا). قلت: فالثلث؟ قال: (الثلث والثلث كثير، أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة يتكففون الناس في أيديهم، ومهما أنفقت فهو لك صدقة، حتى اللقمة ترفعها في في امرأتك، ولعل الله يرفعك ينتفع بك ناس، ويضر بك آخرون).
[ش (الفضل) أي الفاضل عن الحاجة وما سهل إنفاقه ولم يوقع في حرج].
[ش أخرجه مسلم في الزكاة، باب: فضل الصدقة والنفقة على الأقربين والزوج….، رقم: 1002].
[ش أخرجه مسلم في الزهد والرقاق، باب: الإحسان على الأرملة والمسكين واليتيم، رقم: 2982
(الساعي) الذي يسعى ليحصل ما ينفقه على من ذكر. (الأرملة) التي مات عنها زوجها غنية كانت أم فقيرة. (المسكين) الذي ليس له من المال ما يسد حاجته. (كالمجاهد) له أجر كأجر المجاهد أو القائم الصائم].