-3-2 – باب: نزل تحريم الخمر وهي من البُسْر والتمر.
5260/5262 – حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال: حدثني مالك بن أنس، عن إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
كنت أسقي أبا عبيدة وأبا طلحة وأبي بن كعب، من فَضِيخ زَهْوٍ وتمر، فجاءهم آت فقال: إن الخمر قد حُرِّمت، فقال أبو طلحة: قم يا أنس فأهرقها، فأهرقتها.
(5261) – حدثنا مسدَّد: حدثنا معتمر، عن أبيه قال: سمعت أنساً قال:
كنت قائماً على الحي أسقيهم، عمومتي وأنا أصغرهم، الفَضِيخ، فقيل: حُرِّمت الخمر، فقالوا: أكفئها، فكفأتها. قلت لأنس: ما شرابهم؟ قال: رُطَب وبُسْر. فقال أبو بكر بن أنس: وكانت خمرهم، فلم ينكر أنس.
وحدثني بعض أصحابي: أنه سمع أنس بن مالك يقول: كانت خمرهم يومئذ.
(5262) – حدثنا محمد بن أبي بكر المُقَدَّمي: حدثنا يوسف أبو معشر البرَّاء قال: سمعت سعيد بن عبيد الله قال: حدثني بكر بن عبد الله: أن أنس بن مالك حدثهم:
أن الخمر حُرِّمت، والخمر يومئذ البُسْر والتمر.
[ش (زهو) هو البسر الملون الذي ظهر فيه حمرة وصفرة].
[ش (الحي) هو القبيلة من العرب.
(أكفئها) اقلبها وأرق ما فيها].