باب: ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسمِّيه بغير اسمه

-3-5 – باب: ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسمِّيه بغير اسمه.

5268 – وقال هشام بن عمار: حدثنا صدقة بن خالد: حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر: حدثنا عطية بن قيس الكلابي: حدثنا عبد الرحمن بن غنم الأشعري قال: حدثني أبو عامر – أو أبو مالك – الأشعري، والله ما كَذَبَني:

سمع النبي ﷺ يقول: (ليكوننَّ من أمتي أقوام، يستحلُّون الْحِرَ والحرير، والخمر والمعازف، ولينزلنَّ أقوام إلى جنب عَلَم، يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم – يعني الفقير – لحاجة فيقولوا: ارجع إلينا غداً، فيُبيِّتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة).


[ش (الحر) الفرج، وأصله الحرح، والمعنى أنهم يستحلون الزنا.

(المعازف) آلات اللهو.

(علم) جبل أو هو رأس الجبل.

(يروح عليهم) أي راعيهم.

(بسارحة) بغنم.

(فيبيتهم الله) يهلكهم في الليل.

(يضع العلم) يدك الجبل ويوقعه على رؤوسهم.

(يمسخ) يغير خلقتهم.

(قردة وخنازير) يحتمل أن يكون هذا على الحقيقة، ويقع في آخر الزمان، ويحتمل المجاز وهو تبدل أخلاقهم ونفوسهم].