-3-3 – باب: أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأول فالأول.
5324 – حدثنا عبدان، عن أبي حمزة، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن الحارث بن سويد، عن عبد الله قال:
دخلت على رسول الله ﷺ وهو يوعك، فقلت: يا رسول الله، إنك لتوعك وعكاً شديداً؟ قال: (أجل، إني أوعك كما يوعك رجلان منكم). قلت: ذلك بأن لك أجرين؟ قال: (أجل، ذلك كذلك، ما من مسلم يصيبه أذى، شوكة فما فوقها، إلا كفَّر الله بها سيآته، كما تحطُّ الشجرة ورقها).
[ش (الأول) المقدم في الفضل، وفي نسخة (الأمثل) بدل الأول، ومعناه الأفضل].