-3-8 – باب: عيادة النساء والرجال.
وعادت أم الدرداء رجلاً من أهل المسجد، من الأنصار.
5330 – حدثنا قتيبة، عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أنها قالت:
لما قدم رسول الله ﷺ المدينة، وعك أبو بكر وبلال رضي الله عنهما، قالت: فدخلت عليهما، قلت: يا أبت كيف تجدك، ويا بلال كيف تجدك، قالت: وكان أبو بكر إذا أخذته الحمى يقول:
كل امرئ مصبَّح في أهله – والموت أدنى من شراك نعله
وكان بلال إذا أقلعت عنه يقول:
ألا ليت شعري هل أبيتنَّ ليلة – بواد وحولي إذخر وجليل
وهل أردن يوما مياه مجنَّة – وهل يبدون لي شامة وطفيل
قالت عائشة: فجئت إلى رسول الله ﷺ فأخبرته، فقال: (اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد، اللهم وصحِّحها، وبارك لنا في مُدِّها وصاعها، وانقل حمَّاها فاجعلها بالجُحْفة).
[ش (وعادت..) وذلك مشروط بالتستر وأمن الفتنة وعدم الخلوة، وعلى ذلك يحمل كل ما ورد من مثل هذا].