باب: الغسل بالصاع ونحوه.

-3- 3 – باب: الغسل بالصاع ونحوه.

248 – حدثناعبد الله بن محمد قال: حدثني عبد الصمد قال: حدثني شعبة قال: حدثني أبو بكر بن حفص قال: سمعت أبا سلمة يقول:

 دخلت أنا وأخو عائشة على عائشة، فسألها أخوها عن غسل النبي ﷺ ، فدعت بإناء نحوا من صاع، فاغتسلت، وأفاضت على رأسها، وبيننا وبينها حجاب.

قال أبو عبد الله: قال يزيد بن هارون، وبهز، والجدي، عن شعبة: قدر صاع.

249 – حدثنا عبد الله بن محمد قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا زهير، عن أبي إسحق قال: حدثنا أبو جعفر:

 أنه كان عند جابر بن عبد الله، هو وأبوه، وعنده قوم، فسألوه عن الغسل، فقال: يكفيك صاع، فقال رجل: ما يكفيني، فقال جابر: كان يكفي من هو أوفى منك شعرا وخير منك، ثم أمنا في ثوب.

250 – حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا ابن عيينة، عن عمرو، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس:

 أن النبي ﷺ وميمونة، كانا يغتسلان من إناء واحد.

وقال يزيد بن هارون، وبهز، والجدي، عن شعبة: قدر صاع.


أخرجه مسلم في الحيض باب: القدر المستحب من الماء في غسل الجنابة، رقم: 320 322. و باب: استحاب إفاضة الماء على الرأس، رقم: 329.

(أنا) أي أبو سلمة، عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف، وهوابن أختها من الرضاع، أرضعته أم كلثوم بنت أبي بكر رضي الله عنهم، (أخو عائشة) قيل: هو عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما، وقيل: هو عبد اللخ بن يزيد، أخوها من الرضاع. (عن غسل) كيفيته ومقدار ما يغتسل به. (نحوا من صاع) قريبا من الصاع، يزيد قليلا أو ينقص. (حجاب) أي يحجب عنا ما يحرم رؤيته على المحرم].

(رجل) هو الحسن بن محمد بن علي رضي الله عنهم. (من هو أوفى منك شعرا) شعره أكثر من شعرك، والمراد رسول الله ﷺ ].