-3-28 – باب: الحمى من فيح جهنم.
5391 – حدثني يحيى بن سليمان: حدثني ابن وهب قال: حدثني مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما،
عن النبي ﷺ قال: (الحمى من فيح جهنم، فأطفئوها بالماء). وكان عبد الله يقول: اكشف عنا الرِّجز.
5392 – حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن هشام، عن فاطمة بنت المنذر:
أن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما: كانت إذا أتِيَتْ بالمرأة قد حُمَّت تدعو لها، أخذت الماء، فصبَّته بينها وبين جيبها. وقالت: كان رسول الله ﷺ يأمرنا أن نَبْرُدَهَا بالماء.
5393 – حدثني محمد بن المثنَّى: حدثنا يحيى: حدثنا هشام: أخبرني أبي، عن عائشة،
عن النبي ﷺ قال: (الحمى من فيح جهنم، فابردوها بالماء).
5394 – حدثنا مسدَّد: حدثنا أبو الأحوص: حدثنا سعيد بن مسروق، عن عباية بن رفاعة، عن جده رافع بن خديج قال:
سمعت النبي ﷺ يقول: (الحمى من فوح جهنم، فابردوها بالماء).
[ش (الرجز) العذاب].
[ش أخرجه مسلم في السلام، باب: لكل داء دواء واستحباب التداوي، رقم: 2211.
(حمت) أصابتها الحمى، وهي مرض يرافقه ارتفاع في حرارة الجسم.
(جيبها) هو شق الثوب من ناحية العنق].
[ش أخرجه مسلم في السلام، باب: لكل داء دواء واستحباب التداوي، رقم: 2212.
(فوح) الفيح والفوح والفور بمعنى واحد، وهو شدة حرها ولهبها وانتشارها].