باب: رقية النبي ﷺ

-3-38 – باب: رقية النبي ﷺ .

5410 – حدثنا مسدَّد: حدثنا عبد الوارث، عن عبد العزيز قال:

دخلت أنا وثابت على أنس بن مالك، فقال ثابت: يا أبا حمزة، اشتكيتُ، فقال أنس: ألا أرقيك برقية رسول الله ﷺ ؟ قال: بلى، قال: (اللهم رب الناس، مذهب الباس، اشف أنت الشافي، لا شافي إلا أنت، شفاء لا يغادر سقماً).

5411/5412 – حدثنا عمرو بن علي: حدثنا يحيى: حدثنا سفيان: حدثني سليمان، عن مسلم، عن مسروق، عن عائشة رضي الله عنها:

أن النبي ﷺ كان يعوِّذ بعض أهله، يمسح بيده اليمنى ويقول: (اللهم رب الناس أذهب الباس، اشفه وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً).

قال سفيان: حدثت به منصوراً فحدثني، عن إبراهيم، عن مسروق، عن عائشة نحوه.

(5412) – حدثني أحمد بن أبي رجاء: حدثنا النضر، عن هشام بن عروة قال: أخبرني أبي، عن عائشة:

أن رسول الله ﷺ كان يرقي يقول: (امسح الباس رب الناس، بيدك الشفاء، لا كاشف له إلا أنت).

5413/5414 – حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان قال: حدثني عبد ربه بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة رضي الله عنها:

أن النبي ﷺ كان يقول للمريض: (بسم الله، تربة أرضنا، بِرِيقَة بعضنا، يُشفى سقيمنا، بإذن ربنا).

(5414) – حدثني صدقة بن الفضل: أخبرنا ابن عُيَينة، عن عبد ربه بن سعيد، عن عَمْرة، عن عائشة قالت:

كان النبي ﷺ يقول في الرقية: (تربة أرضنا، وريقة بعضنا، يُشفى سقيمنا، بإذن ربنا).


[ش (الباس) الشدة من ألم المرض ونحوه. (يغادر) يترك. (سقماً) مرضاً].

[ش (يعوذ) من التعويذ، وهو قراءة ما فيه استجارة بالله تعالى والتجاء إليه].

 

[ش (يرقي) من الرقية وهي بمعنى التعويذ. (كاشف له) مزيل للمرض ومذهب للداء].

 

[ش أخرجه مسلم في السلام، باب: استحباب الرقية من العين والنملة والحمة والنظرة، رقم: 2194. قال النووي: معنى الحديث: أنه يأخذ من ريق نفسه على إصبعه السبابة، ثم يضعها على التراب، فيعلق بها منه شيء، ثم يتمسح به على الموضع الجريح أو العليل، ويقول هذا الكلام في حال المسح. وخصه بعضهم بريق النبي ﷺ وتربة المدينة، والأصح العموم، والشفاء من الله سبحانه يجعله فيما يشاء من الأسباب].