-3-11 – باب: القَبَاء وفَرُّوج حرير.
وهو القَبَاء، ويقال: هو الذي له شق من خلفه.
5464 – حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا الليث، عن ابن أبي مُلَيكة، عن المسور بن مخرمة قال:
قسم رسول الله ﷺ أقبية ولم يعط مخرمة شيئاً، فقال مخرمة: يا بني انطلق بنا إلى رسول الله ﷺ ، فانطلقت معه، فقال: ادخل فادعه لي، قال: فدعوته له، فخرج إليه وعليه قباء منها، فقال: (خبأت هذا لك). قال: فنظر إليه، فقال: رضي مخرمة.
5465 – حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أنه قال:
أهدي لرسول الله ﷺ فَرُّوجُ حريرٍ فلبسه، ثم صلى فيه، ثم انصرف، فنزعه نزعاً شديداً، كالكاره له، ثم قال: (لا ينبغي هذا للمتقين). تابعه عبد الله بن يوسف، عن الليث، وقال غيره: فَرُّوجٌ حريرٌ.
[ش (قيل: القباء والفروج كلاهما ثوب ضيق الكمين والوسط مشقوق من خلفه، يلبس في السفر والحرب، لأنه أعون على الحركة].
[ش (رضي مخرمة) رجح ابن حجر أنه من كلام مخرمة رضي الله عنه، وقيل: من كلامه ﷺ ].