-3- 12 – باب: إذا جامع ثم عاد، ومن دار على نسائه في غسل واحد.
264 – حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا ابن أبي عدي، ويحيى بن سعيد، عن شعبة، عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر، عن أبيه قال: ذكرت لعائشة فقالت:
يرحم الله أبا عبد الرحمن، كنت أطيب رسول الله ﷺ ، فيطوف على نسائه، ثم يصبح محرما ينضخ طيبا.
[267، وانظر: 268].
265 – حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا معاذ بن هشام قال: حدثني أبي، عن قتادة قال: حدثنا أنس بن مالك قال:
كان النبي ﷺ يدور على نسائه في الساعة الواحدة، من الليل والنهار، وهن إحدى عشرة. قال: قلت لأنس: أو كان يطيقه؟ قال: كنا نتحدث أنه أعطي قوة ثلاثين.
وقال سعيد، عن قتادة: إن أنسا حدثهم: تسع نسوة.
أخرجه مسلم في الحج، باب: الطيب للمحرم عند الإحرام، رقم: 1192.
(ذكرته) أي قول ابن عمر. (ما أحب أن أصبح محرما أنضخ طيبا) وسيأتي. (فيطوف على نسائه) كناية عن الجماع. (ينضخ) يفور ويرش، أي وأثر الطيب في ثوبه وبدنه].
[ش (يدور) أي فيجامعهن.(إحدى عشرة) تسع زوجات وأمتان، مارية وريحانة. (يطيقه) يستطيع مباشرة من ذكر في ساعة واحدة].