باب: الغيبة

-3-46 – باب: الغيبة.

وقول الله تعالى: {ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم} /الحجرات:12/.

5705 – حدثنا يحيى: حدثنا وكيع، عن الأعمش قال: سمعت مجاهداً يحدث عن طاوس، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:

مر رسول الله ﷺ على قبرين، فقال: (إنهما ليعذبان، وما يعذبان في كبير، أما هذا: فكان لا يستتر من بوله، وأما هذا: فكان يمشي بالنميمة). ثم دعا بعسيب رطب فشقه باثنين، فغرس على هذا واحداً، وعلى هذا واحداً، ثم قال: (لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا).


[ش (يغتب) من الغيبة، وهي أن: يتكلم عن إنسان حال غيابه بما يكرهه لو سمعه، وكان ما يقوله صدقاً. فإن كان ما يقوله كذباً كان بهتاناً، أي كذباً واختلاقاً يبهت سامعه ويدهشه، وكلاهما من الكبائر].

[ش (بعسيب) قضيب من النخل].