-3-61 – باب: الكبر.
وقال مجاهد: {ثاني عطفه} /الحج: 9/: مستكبراً في نفسه. عطفه: رقبته.
5723 – حدثنا محمد بن كثير: أخبرنا سفيان: حدثنا معبد بن خالد القيسي، عن حارثة بن وهب الخزاعي،
عن النبي ﷺ قال: (ألا أخبركم بأهل الجنة؟ كل ضعيف متضاعف، لو أقسم على الله لأبره: ألا أخبركم بأهل النار؟ كل عتل جواظ مستكبر).
5724 – وقال محمد بن عيسى: حدثنا هُشَيم: أخبرنا حميد الطويل: حدثنا أنس بن مالك قال:
كانت الأمة من إماء أهل المدينة، لتأخذ بيد رسول الله ﷺ فتنطلق به حيث شاءت.
[ش (ثاني عطفه) العطف من الإنسان جانبه الذي يمكنه أن يثنيه من رأسه إلى وركه، ويعبر بهذه الحركة عن الإعراض، وهو عنوان الكبر].
[ش (الأمة) المرأة المملوكة. (لتأخذ بيده) أي تطلب مساعدته فيلبي طلبها وينقاد لها، وليس المراد مسك يده. (فتنطلق به) تذهب ويذهب معها إذا احتاجت مساعدتها للذهاب. (حيث شاءت) أي موضع من مواضع المدينة يكون قضاء حاجتها فيه].