باب: من لم يواجه الناس بالعتاب

-3-72 – باب: من لم يواجه الناس بالعتاب.

5750 – حدثنا عمر بن حفص: حدثنا أبي: حدثنا الأعمش: حدثنا مسلم، عن مسروق: قالت عائشة:

صنع النبي ﷺ شيئاً فرخص فيه، فتنزه عنه قوم، فبلغ ذلك النبي ﷺ ، فخطب فحمد الله ثم قال: (ما بال أقوام يتنزهون عن الشيء أصنعه، فوالله إني لأعلمهم بالله، وأشدهم له خشية).

 

5751 – حدثنا عبدان: أخبرنا عبد الله: أخبرنا شُعبة، عن قتادة: سمعت عبد الله، هو ابن أبي عتبة مولى أنس، عن أبي سعيد الخدري قال:

كان النبي ﷺ أشد حياء من العذراء في خدرها، فإذا رأى شيئاً يكرهه عرفناه في وجهه.


[ش أخرجه مسلم في الفضائل، باب: علمه ﷺ بالله تعالى وشدة خشيته، رقم: 2356.

(فرخص فيه) أذن يفعله تسهيلاً على الناس. (فتنزه..) احترزوا عنه وامتنعوا من فعله. (ما بال) ما شأن. (خشية) خوفاً من عقابه].

[ش (عرفناه في وجهه) أي ظهر أثر ذلك على وجهه].