-3-92 – باب: ما يكره أن يكون الغالب على الإنسان الشعر، حتى يصده عن ذكر الله والعلم والقرآن.
5802 – حدثنا عبيد الله بن موسى: أخبرنا حنظلة، عن سالم، عن ابن عمر رضي الله عنهما،
عن النبي ﷺ قال: (لأن يمتليء جوف أحدكم قيحاً خير له من أن يمتليء شعراً).
5803 – حدثنا عمر بن حفص: حدثنا أبي: حدثنا الأعمش قال: سمعت أبا صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله ﷺ : (لأن يمتليء جوف رجل قيحاً يريه خير من أن يمتليء شعراً).
[ش (يصده) يشغله].
[ش (جوف) المراد القلب. (قيحاً) هو الصديد الذي يسيل من الدمل والجرح، أو: هو الأبيض الخاثر الذي لا يخالطه دم. (يمتليء شعراً) هو كناية عن انشغاله بقول الشعر وروايته وإنشاده بحيث لا يتفرغ لسواه].
[ش أخرجه مسلم في أوائل كتاب الشعر، رقم: 2257.
(يريه) من الوري وهو الداء، أي يأكل الداء قلبه].