-3-108 – باب: تحويل الاسم إلى اسم أحسن منه.
5838 – حدثنا سعيد بن أبي مريم: حدثنا أبو غسان قال: حدثني أبو حازم، عن سهل قال:
أتي بالمنذر بن أسيد إلى النبي ﷺ حين ولد، فوضعه على فخذه، وأبو أسيد جالس، فلها النبي ﷺ بشيء بين يديه، فأمر أبو أسيد بابنه، فاحتمل من فخذ النبي ﷺ ، فاستفاق النبي ﷺ فقال: (أين الصبي). فقال أبو أسيد: قلبناه يا رسول الله، قال: (ما اسمه). قال: فلان، قال: (ولكن اسمه المنذر). فسماه يومئذ المنذر.
5839 – حدثنا صدقة بن الفضل: أخبرنا محمد بن جعفر، عن شُعبة، عن عطاء بن أبي ميمونة، عن أبي رافع، عن أبي هريرة:
أن زينب كان اسمها برة، فقيل: تزكي نفسها، فسماها رسول الله ﷺ زينب.
5840 – حدثنا إبراهيم بن موسى: حدثنا هشام: أن ابن جريج أخبرهم قال: أخبرني عبد الحميد بن جبير بن شيبة قال: جلست إلى سعيد بن المسيَّب، فحدثني:
أن جده حزناً قدم على النبي ﷺ فقال: (ما اسمك). قال: اسمي حزن، قال: (بل أنت سهل). قال: ما أنا بمغير اسماً سمانيه أبي، قال ابن المسيَّب: فما زالت فينا الحزونة بعد.
[ش أخرجه مسلم في الآداب، باب: استحباب تحنيك المولود عند ولادته..، رقم: 2149.
(فلها) اشتغل. (فاستفاق) فرغ من اشتغاله. (قلبناه) أرجعناه إلى البيت.
(فلان) كناية عن الاسم الذي سماه به، وكان قبيحاً، فغيره النبي ﷺ ].
[ش أخرجه مسلم في الآداب، باب: استحباب تغيير الاسم القبيح إلى حسن..، رقم: 2141.
(زينب) قيل: زينب بنت جحش زوج النبي ﷺ ، وقيل زينب بنت أبي سلمة ربيبة النبي ﷺ أمها أم سلمة، رضي الله عنهن. (برة) صيغة مبالغة من البر. (تزكي نفسها) تمدحها وتثني عليها].