باب: من سمى بأسماء الأنبياء

-3-109 – باب: من سمى بأسماء الأنبياء.

وقال أنس: قبل النبي ﷺ إبراهيم، يعني ابنه.

5841 – حدثنا ابن نمير: حدثنا محمد بن بشر: حدثنا إسماعيل: فلت لابن أبي أوفى:

رأيت إبراهيم ابن النبي ﷺ ؟ قال: مات صغيراً، ولو قضي أن يكون بعد محمد ﷺ نبي عاش ابنه، ولكن لا نبي بعده.

5842 – حدثنا سليمان بن حرب: أخبرنا شُعبة، عن عدي بن ثابت قال: سمعت البراء قال:

لما مات إبراهيم عليه السلام قال رسول الله ﷺ : (إن له مرضعاً في الجنة).

5843 – حدثنا آدم: حدثنا شُعبة، عن حصين بن عبد الرحمن، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال:

قال رسول الله ﷺ : (سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي، فإنما أنا قاسم أقسم بينكم). ورواه أنس، عن النبي ﷺ .

5844 – حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا أبو عوانة: حدثنا أبو حصين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه،

عن النبي ﷺ قال: (سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي، ومن رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل صورتي، ومن كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار).

5845 – حدثنا محمد بن العلاء: حدثنا أبو أسامة، عن بريد بن عبد الله بن أبي بردة، عن أبي بردة، عن أبي موسى قال:

ولد لي غلام، فأتيت به النبي ﷺ فسماه إبراهيم، فحنكه بتمرة، ودعا له بالبركة، ودفعه إلي، وكان أكبر ولد أبي موسى.

5846 – حدثنا أبو الوليد: حدثنا زائدة: حدثنا زياد بن علاقة: سمعت المغيرة بن شُعبة قال:

انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم. رواه أبو بكرة، عن النبي ﷺ .


[ش (قضي) قدر].