-3-11 – باب: الاستئذان من أجل البصر.
5887 – حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان: قال الزُهري: حفظته كما أنك ها هنا، عن سهل بن سعد قال:
اطلع رجل من جحر في حجر النبي ﷺ ، ومع النبي ﷺ مدرى يحك به رأسه، فقال: (لو أعلم أنك تنتظر، لطعنت به في عينك، إنما جعل الاستئذان من أجل البصر).
5888 – حدثنا مسدَّد: حدثنا حمَّاد بن زيد، عن عبيد الله بن أبي بكر، عن أنس بن مالك:
أن رجلاً اطلع من بعض حجر النبي ﷺ ، فقام إليه النبي ﷺ بمشقص، أو: بمشاقص، فكأني أنظر إليه يختل الرجل ليطعنه.
[ش (تنتظر) وفي بعض النسخ: (تنظر) قال القاضي عياض: الصواب تنظر، ويحمل الأول عليه].
[ش أخرجه مسلم في الآداب، باب: تحريم النظر في بيت غيره، رقم: 2157.(رجلاً) قيل هو الحكم بن أبي العاص. (اطلع) نظر. (حجر) جمع حجرة، وهي غرف أزواج النبي ﷺ . (بمشقص) نصل السهم إذا كان طويلاً غير عريض. (يختل) يحاول أن يأتيه من حيث لا يشعر.(ليطعنه) ليضربه].