-3-7 – باب: ما يقول إذا نام.
5953 – حدثنا قبيصة: حدثنا سفيان، عن عبد الملك، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة بن اليمان قال:
كان النبي ﷺ إذا أوى إلى فراشه قال: (باسمك أموت وأحيا). وإذا قام قال: (الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور).
[5955، 5965، 6959] {ننشرها} /البقرة: 259/: نخرجها.
5954 – حدثنا سعيد بن الربيع، ومحمد بن عرعرة قالا: حدثنا شُعبة، عن أبي إسحق: سمعت البراء بن عازب: أن النبي ﷺ أمر رجلاً.
وحدثنا آدم: حدثنا شُعبة: حدثنا أبو إسحق الهمداني، عن البراء بن عازب:
أن النبي ﷺ أوصى رجلاً فقال: (إذا أردت مضجعك فقل: اللهم أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك، ووجهت وجهي إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت. فإن مت مت على الفطرة).
[ش (أوى) اضجع عليه لينام. (باسمك) بذكر اسمك. (أموت وأحيا) أحيا ما حييت وعليه أموت. (النشور) الإحياء والبعث يوم القيامة. (ننشرها) هذه قراءة ابن كثير، ونافع، وأبي عمرو، ومعناها: نحييها، وفسرها البخاري بنخرجها، وقرأ عاصم، وابن عامر، وحمزة، والكسائي: {ننشزها} بالزاي، أي نرفعها بتدريج، والقراءتان متقاربتان في المعنى].