باب: التعوذ والقراءة عند النوم

-3-12 – باب: التعوذ والقراءة عند النوم.

5960 – حدثنا عبد الله بن يوسف: حدثنا الليث قال: حدثني عُقَيل، عن ابن شهاب: أخبرني عروة، عن عائشة رضي الله عنها:

أن رسول الله ﷺ كان إذا أخذ مضجعه نفث في يديه، وقرأ بالمعوذات، ومسح بهما جسده.

5961 – حدثنا أحمد بن يونس: حدثنا زهير: حدثنا عبيد الله بن عمر: حدثني سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة قال:

قال النبي ﷺ : (إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخلة إزاره، فإنه لا يدري ما خلفه عليه، ثم يقول: باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين).

تابعه أبو ضمرة وإسماعيل بن زكرياء، عن عبيد الله. وقال يحيى وبشر، عن عبيد الله، عن سعيد، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ .

ورواه مالك وابن عجلان، عن سعيد، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ .


[ش أخرجه مسلم في الذكر والدعاء والتوبة، باب: ما يقول عند النوم وأخذ المضجع، رقم: 2714.

(أوى) أتى فراشه لينام عليه. (بداخلة إزاره) طرفه الذي يلي الجسد.

(ما خلفه عليه) ما الذي أتى على فراشه بعد أن قام عنه، من مؤذيات وأقذار. (أمسكت نفسي) أخذت روحي بالموت. (أرسلتها) أبقيتني حياً في الدنيا وأيقظتني من نومي].