-3-36 – باب: الرياء والسمعة.
6134 – حدثنا مسدد: حدثنا يحيى، عن سفيان: حدثني سلمة بن كهيل. وحدثنا أبو نعيم: حدثنا سفيان، عن سلمة قال: سمعت جندباً يقول:
قال النبي ﷺ ، ولم أسمع أحداً يقول: قال النبي ﷺ غيره، فدنوت منه، فسمعته يقول: قال النبي ﷺ : (من سَمَّع سَمَّع الله به، ومن يرائي يرائي الله به).
[ش أخرجه مسلم في الزهد والرقائق، باب: من أشرك في عمله غير الله (تحريم الرياء)، رقم: 2986.
(سَمَّع) شهَّر بنفسه وأذاع ذكره، وقيل: عمل عملاً على غير إخلاص، يريد أن يراه الناس ويسمعوه. (سَمَّع الله به) كشفه على حقيقته وفضح أمره.
(يرائي) يطلع الناس على عمله بقصد الثناء منهم. (يرائي الله به) يطلع الناس على حقيقته، وأنه لا يعمل لوجه الله تعالى، فيذمه الناس، مع استحقاق سخط الله تعالى عليه].