-3-47 – باب: قول الله تعالى: {ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون. ليوم عظيم. يوم يقوم الناس لرب العالمين} /المطففين: 4 – 6/.
وقال ابن عباس: {وتقطَّعت بهم الأسباب} /البقرة: 166/: قال: الوُصُلات في الدنيا.
6166 – حدثنا إسماعيل بن أبان: حدثنا عيسى بن يونس: حدثنا ابن عون، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما،
عن النبي ﷺ : (يوم يقوم الناس لرب العالمين). قال: يقوم أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيه).
6167 – حدثني عبد العزيز بن عبد الله قال: حدثني سليمان، عن ثور بن زيد، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة رضي الله عنه:
أن رسول الله ﷺ قال: (يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض سبعين ذراعاً، ويلجمهم حتى يبلغ آذانهم).
[ش (تقطَّعت..) تفرقوا وإنقسموا على أنفسهم، والأسباب: جمع سبب وهو في الأصل الحبل ثم استعير لكل شيء يتوصل به إلى أمر من الأمور.
(الوُصُلات) التي كانوا يتواصلون بها في الدنيا من نسب وتبعية وغيرها، جمع وُصلة، وهي الاتصال وكل ما يصل بين شيئين].
[ش أخرجه مسلم في الجنة وصفة نعيمها، باب: في صفة يوم القيامة، رقم: 2863.
(يلجمهم) يبلغ أفواههم كاللجام].