باب: {وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون} /الأنبياء: 95/

-3-8 – باب: {وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون} /الأنبياء: 95/.

{أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن} /هود: 36/. {ولا يلدوا إلا فاجراً كفاراً} /نوح: 27/.

وقال منصور بن النعمان، عن عكرمة، عن ابن عباس: وِحرْمُُ بالحبشية وجب.

6238 – حدثني محمود بن غيلان: حدثنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس قال:

ما رأيت شيئا أشبه باللمم، مما قال أبو هريرة عن النبي ﷺ : (إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا، أدرك ذلك لا محالة، فزنا العين النظر، وزنا اللسان المنطق، والنفس تمنَّى وتشتهي، والفرج يصدِّق ذلك أو يكذِّبه). وقال شبابة: حدثنا ورقاء، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ .


[ش (وحرام..) ممتنع على أهل قرية حكمنا عليهم بالهلاك عدم رجوعهم إلينا للجزاء، وقيل معناها: ممتنع عليهم أن تقبل منهم أعمالهم لأنهم لا يتوبون، والمراد من إيراد هذه الآية والتي بعدها: بيان أن الله تعالى سبق علمه بما يقع من عبيده فقدر عليهم. فيمتنع بعد ذلك أن يقع غيره. وعليه: فكل شيء يقع في الوجود هو بتقدير الله عز وجل. (حرم) هذه قراءة حمزة والكسائي وأبي بكر بن عاصم].