-3-10 – باب: تحاج آدم وموسى عند الله.
6240 – حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان قال: حفظناه من عمرو، عن طاوس: سمعت أبا هريرة،
عن النبي ﷺ قال: (احتجَّ آدم وموسى، فقال له موسى: يا آدم أنت أبونا خيَّبتنا وأخرجتنا من الجنة، قال له آدم: يا موسى اصطفاك الله بكلامه، وخطَّ لك بيده، أتلومني على أمر قدَّره الله عليَّ قبل أن يخلقني بأربعين سنة؟ فحجَّ آدم موسى، فحجَّ آدم موسى). ثلاثاً.
وقال سفيان: حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ مثله.
[ش أخرجه مسلم في القدر، باب: حجاج آدم وموسى عليهما السلام، رقم: 2652.
(خيَّبتنا) أوقعتنا في الخيبة وهي الحرمان. (خط لك بيده) أنزل عليك كتابه التوراة. (أربعين سنة) مدة لبثه طيناً إلى أن نفخت فيه الروح. (فحج) غلبه بالحجة. (ثلاثاً) كررها ثلاث مرات. قال النووي: معناها إنك تعلم أنه مقدر، فلا تلمني. اهـ وأيضا: اللوم شرعي لا عقلي، وإذا تاب الله عليه وغفر له ذنبه زال عنه اللوم، فمن لامه كان محجوجاً].