-3-14 – باب: {قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا} /التوبة: 51/: قضى.
قال مجاهد: {بفاتنين} /الصافات: 162/: بمضلِّين إلا ما كتب الله أنه يصلى الجحيم. {قدَّر فهدى} /الأعلى: 3/: قدَّر الشقاء والسعادة، وهدى الأنعام لمراتعها.
6245 – حدثني إسحق بن إبراهيم الحنظلي: أخبرنا النضر: حدثنا داود بن أبي الفرات، عن عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يعمر: أن عائشة رضي الله عنها أخبرته:
أنها سألت رسول الله ﷺ عن الطاعون، فقال: (كان عذاباً يبعثه الله على من يشاء، فجعله الله رحمة للمؤمنين، ما من عبد يكون في بلد يكون فيه، ويمكث فيه لا يخرج من البلد، صابراً محتسباً، يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له، إلا كان له مثل أجر شهيد).
[ش (يصلى) يدخل. (الجحيم) النار. (فهدى) يسر كل مخلوق لما قدر عليه. (الأنعام) الإبل والبقر والغنم. (لمراتعها) جمع مرتع، وهي الأماكن التي ترتع فيها الماشية وترعى].