-3-8 – باب: قول الله تعالى: {وأقسموا بالله جهد أيمانهم} /الأنعام: 109/.
وقال ابن عباس: قال أبو بكر: فوالله يا رسول الله، لتحدثني بالذي أخطأت في الرؤيا، قال: (لا تقسم).
6278 – حدثنا قبيصة: حدثنا سفيان، عن أشعث، عن معاوية بن سويد بن مقرِّن، عن البراء، عن النبي ﷺ . وحدثني محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة، عن أشعث، عن معاوية بن سويد بن مقرِّن، عن البراء رضي الله عنه قال:
أمرنا النبي ﷺ بإبرار المقسم.
6279 – حدثنا حفص بن عمر: حدثنا شعبة: أخبرنا عاصم الأحول: سمعت أبا عثمان يحدث، عن أسامة:
أن ابنة لرسول الله ﷺ أرسلت إليه، ومع رسول الله ﷺ أسامة بن زيد وسعد وأبي أو أبَيّ، أن ابني قد احتضر فاشهدنا، فأرسل يقرأ السلام ويقول: (إن لله ما أخذ وما أعطى، وكل شيء عنده مسمًّى، فلتصبر وتحتسب). فأرسلت إليه تقسم عليه، فقام وقمنا معه، فلما قعد رفع إليه، فأقعده في حجره، ونفس الصبي تقعقع، ففاضت عينا رسول الله ﷺ ، فقال سعد: ما هذا يا رسول الله؟ قال: (هذه رحمة يضعها الله في قلوب من يشاء من عباده، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء).
6280 – حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن ابن شهاب، عن ابن المسيَّب، عن أبي هريرة:
أن رسول الله ﷺ قال: (لا يموت لأحد من المسلمين ثلاثة من الولد تمسه النار إلا تحلة القسم).
6281 – حدثنا محمد بن المثنى: حدثني غندر: حدثنا شعبة، عن معبد بن خالد: سمعت حارثة بن وهب قال:
سمعت النبي ﷺ يقول: (ألا أدلكم على أهل الجنة؟ كل ضعيف متضعَّف، لو أقسم على الله لأبره، وأهل النار: كل جوَّاظ عتلٍّ مستكبر).