-3-8 – باب: ميراث الجد مع الأب والإخوة.
وقال أبو بكر وابن عباس وابن الزبير: الجد أب. وقرأ ابن عباس: {يا بني آدم}. {واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحق ويعقوب} /يوسف: 38/.
ولم يذكر أن أحداً خالف أبا بكر في زمانه، وأصحاب النبي ﷺ متوافرون.
وقال ابن عباس: يرثني ابن ابني دون إخوتي ولا أرث أنا ابن ابني؟
ويذكر عن عمر وعلي وابن مسعود وزيد أقاويل مختلفة.
6356 – حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا وهيب، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس رضي الله عنهما،
عن النبي ﷺ قال: (ألحقوا الفرائض بأهلها، فما بقي فلأولى رجل ذكر).
6357 – حدثنا أبو معمر: حدثنا عبد الوارث: حدثنا أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال:
أما الذي قال رسول الله ﷺ : (لو كنت متخذاً من هذه الأمة خليلاً لاتخذته، ولكن خلَّة الإسلام أفضل، أو قال: خير). فإنه أنزله أباً، أو قال: قضاه أباً.
[ش (وقرأ ابن عباس) أي محتجاً على قول: إن الجد أب، فإنه أطلق على من ذكر آباء مع أنهم أجداد. (خالف..) فيما قاله من قيام الجد مقام الأب.
(متوافرون) حاضرون وعددهم فيه كثرة، وهذا إجماع سكوتي. (أقاويل مختلفة) أي في طريقة توريث الجد، مع قولهم جميعا بتوريثه، ويعرف هذا من كتب الفرائض].
[ش (أنزله أباً) أي أنزل الجد منزلة الأب عند فقده].