-3- 7 – باب: تقضي الحائض المناسك كلها إلا الطواف بالبيت.
-وقال إبراهيم: لا بأس أن تقرأ الآية، ولم ير ابن عباس بالقراءة للجنب بأسا. وكان النبي ﷺ يذكر الله على كل أحيانه. وقالت أم عطية: كنا نؤمر أن يخرج الحيض فيكبرن بتكبيرهم ويدعون.
[ر: 318].
وقال ابن عباس: أخبرني أبو سفيان: أن هرقل: دعا بكتاب النبي ﷺ فقرأه فإذا فيه: (بسم الله الرحمن الرحيم، و: {يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة}. الآية).[ر: 7].
وقال عطاء، عن جابر: حاضت عائشة فنسكت المناسك، غير الطواف بالبيت، ولا تصلي.
[ر: 6803].
وقال الحكم: إني لأذبح وأنا جنب، وقال الله: {ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه} /الأنعام: 121/.
299 – حدثنا أبونعيم قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن القاسم بن محمد، عن عائشة قالت:
خرجنا مع النبي ﷺ لا نذكر إلا الحج، فلما جئنا سرف، طمثت، فدخل علي النبي ﷺ وأنا أبكي، فقال: (ما يبكيك). قلت: لوددت والله أني لم أحج العام. قال: (لعلك نفست). قلت: نعم، قال: (فإن ذلك شيء كتبه الله على بنات آدم، فافعلي ما يفعل الحاج، غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري).
[ر: 290].
(كل أحيانه) في جميع أوقاته وأحواله، إلا الحالات التي يمتنع فيها الذكر، كقضاء الحاجة، والحديث أخرجه مسلم في الحيض، باب: ذكر الله تعالى في حال الجنابة وغيرها، رقم: 373. (يخرج الحيض) أي إلى المصلى يوم العيد، لحضور صلاة العيد، والحيض جمع حائض].
(فنسكت المناسك) قامت بأعمال الحج. (إني لأذبح..) المراد به أن يذكر الله تعالى عند الذبح وهو جنب].
(طمثت) من الطمث وهو الحيض، وقيل هو أول الحيض].