باب: ذكر الدجَّال

-3-24 – باب: ذكر الدجَّال.

6705 – حدثنا مسدد: حدثنا يحيى: حدثنا إسماعيل: حدثني قيس قال: قال لي المغيرة بن شعبة:

ما سأل أحد النبي ﷺ عن الدجال ما سألته، وإنه قال لي: (ما يضرُّك منه). قلت: لأنهم يقولون إن معه جبل خبز ونهر ماء، قال: (هو أهون على الله من ذلك).

 

6705 م – حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا وهيب: حدثنا أيوب، عن نافع، عن ابن عمر – أراه –

عن النبي ﷺ قال: (أعور عين اليمنى، كأنها عنبة طافية).

6706 – حدثنا سعد بن حفص: حدثنا شيبان، عن يحيى، عن إسحق بن عبد الله ابن أبي طلحة، عن أنس بن مالك قال:

قال النبي ﷺ : (يجيء الدجال، حتى ينزل في ناحية المدينة، ثم ترجف المدينة ثلاث رجفات، فيخرج إليه كل كافر ومنافق)

6707 – حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا محمد بن بشر: حدثنا مسعر: حدثنا سعد ابن إبراهيم، عن أبيه، عن أبي بكرة،

عن النبي ﷺ قال: (لا يدخل المدينة رعب المسيح، لها يومئذ سبعة أبواب، على كل باب ملكان).

قال: وقال ابن إسحق، عن صالح بن إبراهيم، عن أبيه قال: قدمت البصرة، فقال لي أبو بكرة: سمعت النبي ﷺ ، بهذا.

حدثنا عبد العزيز بن عبد الله: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن جده، عن أبي بكرة، عن النبي ﷺ قال: (لا يدخل المدينة رعب المسيح الدجال، ولها يومئذ سبعة أبواب، على كل باب ملكان).

6708 – حدثنا عبد العزيز بن عبد الله: حدثنا إبراهيم، عن صالح، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله: أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:

قام رسول الله ﷺ في الناس، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم ذكر الدجال، فقال: (إني لأنذركموه، وما من نبي إلا وقد أنذره قومه، ولكني سأقول لكم فيه قولاً لم يقله نبي لقومه: إنه أعور، وإن الله ليس بأعور).

6709 – حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن سالم، عن عبد الله بن عمر:

أن رسول الله ﷺ قال: (بينا أنا نائم أطوف بالكعبة، فإذا رجل سبط الشعر، ينطف أو يهراق رأسه ماء، قلت: من هذا؟ قالوا: ابن مريم، ثم ذهبت ألتفت فإذا رجل جسيم أحمر جعد الرأس، أعور العين، كأن عينه عنبة طافية، قالوا: هذا الدجال، أقرب الناس به شبهاً ابن قطن). رجل من خزاعة.

حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا وهيب: حدثنا أيوب، عن نافع، عن ابن عمر – أراه – عن النبي ﷺ قال: (أعور عين اليمنى، كأنها عنبة طافية).

6710 – حدثنا عبد العزيز بن عبد الله: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح، عن ابن شهاب، عن عروة: أن عائشة رضي الله عنها قالت:

سمعت رسول الله ﷺ يستعيذ في صلاته من فتنة الدجال.

6711 – حدثنا عبدان: أخبرني أبي، عن شعبة، عن عبد الملك، عن ربعي، عن حذيفة،

عن النبي ﷺ قال في الدجال: (إن معه ماء وناراً، فناره ماء بارد، وماؤه نار).

قال أبو مسعود: أنا سمعته من رسول الله ﷺ .

6712 – حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس رضي الله عنه قال:

قال النبي ﷺ : (ما بعث نبي إلا أنذر أمته الأعور الكذاب، ألا إنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور، وإن بين عينيه مكتوب كافر).

فيه أبو هريرة وابن عباس، عن النبي ﷺ .


[ش أخرجه مسلم في الفتن وأشراط الساعة، باب: في الدجال وهو أهون على الله عز وجل، رقم: 2939.

(ما يضرك منه) أي ما الذي تهتم به وتسأل عنه وتتعب نفسك في شأنه.

(أهون) أحقر وأذل من أن يجعل الله تعالى ما معه سبباً لضلال المؤمنين، بل هو ليزداد المؤمنون إيماناً، وتظهر حقيقة الكافرين والمنافقين بالافتتان بما معه].

[ش أخرجه مسلم في الفتن وأشراط الساعة، باب: ذكر الدجال وصفته وما معه، رقم: 2933.

(الأعور الكذاب) هو المسيح الدجال].