باب: ما كان النبي ﷺ يُسأل مما لم يُنزل عليه الوحي، فيقول: (لا أدري). أو لم يجب حتى يُنزل عليه الوحي، ولم يقل برأي ولا بقياس

-3-8 – باب: ما كان النبي ﷺ يُسأل مما لم يُنزل عليه الوحي، فيقول: (لا أدري). أو لم يجب حتى يُنزل عليه الوحي، ولم يقل برأي ولا بقياس.

لقوله تعالى: {بما أراك الله} /النساء: 105/. وقال ابن مسعود: سئل النبي ﷺ عن الروح فسكت، حتى نزلت الآية.

6879 – حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان قال: سمعت ابن المنكدر يقول:

سمعت جابر بن عبد الله يقول: مرضت، فجاءني رسول الله ﷺ يعودني، وأبو بكر، وهما ماشيان، فأتاني وقد أغمي عليَّ، فتوضأ رسول الله ﷺ ثم صبَّ وضوءه عليَّ فأفقت، فقلت: يا رسول الله، وربما قال سفيان: فقلت: أي رسول الله، كيف أقضي فيمالي، كيف أصنع في مالي؟ قال: فما أجابني بشيء حتى نزلت آية الميراث.