-3-52 – باب: قول النبي ﷺ : (الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة).
و: (زيِّنوا القرآن بأصواتكم).
7105 – حدثني إبراهيم بن حمزة: حدثني ابن أبي حازم، عن يزيد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة:
أنه سمع النبي ﷺ يقول: (ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت بالقرآن يجهر به).
7106 – حدثنا يحيى بن بُكَير: حدثنا الليث، عن يونس، عن ابن شهاب: أخبرني عروة بن الزبير، وسعيد بن المسيَّب، وعلقمة بن وقَّاص، وعبيد الله بن عبد الله،
عن حديث عائشة حين قال لها أهل الإفك ما قالوا، وكلٌّ حدثني طائفة من الحديث، قالت: فاضطجعت على فراشي، وأنا حينئذ أعلم أني بريئة، وأن الله يبرِّئني، ولكن والله ما كنت أظن أن الله ينزل في شأني وحياً يُتلى، ولشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله فيَّ بأمر يُتلى، وأنزل الله عز وجل: {إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم}. العشر الآيات كلها.
7107 – حدثنا أبو نعيم: حدثنا مسعر، عن عدي بن ثابت، أراه عن البراء قال: سمعت النبي ﷺ يقرأ في العشاء: {والتين والزيتون}. فما سمعت أحداً أحسن صوتاً أو قراءة منه.
7108 – حدثنا حجَّاج بن منهال: حدثنا هُشَيم، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
كان النبي ﷺ متوارياً بمكة، وكان يرفع صوته، فإذا سمع المشركون سبُّوا القرآن ومن جاء به، فقال الله عز وجل لنبيه ﷺ : {ولا تجهر بصلاتك ولا تُخافت بها}.
7109 – حدثنا إسماعيل: حدثني مالك، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، عن أبيه: أنه أخبره: أن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه قال له:
إني أراك تحب الغنم والبادية، فإذا كنت في غنمك أو باديتك، فأذَّنت للصلاة، فارفع صوتك بالنداء، فإنه: (لا يسمع مدى صوت المؤذِّن جنٌّ ولا إنس، ولا شيء، إلا شهد له يوم القيامة). قال أبو سعيد: سمعته من رسول الله ﷺ .
7110 – حدثنا قبيصة: حدثنا سفيان، عن منصور، عن أمه، عن عائشة قالت:
كان النبي ﷺ يقرأ القرآن ورأسه في حجري وأنا حائض.
[ش (الماهر) الحاذق جيد التلاوة والحفظ. (السفرة..) الملائكة الكتبة، المكرمين عند الله تعالى، المطيعين له والمطهرين من الذنوب. (زينوا..) بجودة الحفظ والتلاوة وعدم التلعثم ونحوه].