-3- 14 – باب: إذا حضر الطعام وأقيمت الصلاة.
-وكان ابن عمر يبدأ بالعشاء. وقال أبو الدرداء: من فقه المرء إقباله على حاجته، حتى يقبل على صلاته وقبله فارغ.
640 – حدثنا مسدد قال: حدثنا يحيى، عن هشام قال: حدثني أبي قال:
سمعت عائشة، عن النبي ﷺ أنه قال: (إذا وضع العشاء، وأقيمت الصلاة، فابدؤوا بالعشاء).
641/ 642 – حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك:
أن رسول الله ﷺ قال: (إذا قدم العشاء فابدؤوا به قبل أن تصلوا صلاة المغرب، ولا تعجلوا عن عشائكم).
(642) – حدثنا عبيد بن إسماعيل، عن أبي أسامة، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر قال:
قال رسول الله ﷺ : (إذا وضع عشاء أحدكم، وأقيمت الصلاة، فابدؤوا بالعشاء، ولا يعجل حتى يفرغ منه).
وكان ابن عمر: يوضع له الطعام، وتقام الصلاة، فلا يأيتها حتى يفرغ، وإنه ليسمع قراءة الإمام.
وقال زهير ووهب بن عثمان، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر قال:
قال النبي ﷺ : (إذا كان أحدكم على الطعام فلا يعجل، حتى يقضي حاجته منه، وإن أقيمت الصلاة).
رواه إبراهيم بن المنذر، عن وهب بن عثمان، ووهب مديني.
[ش (فقه المرء) فهمه في الدين. (إقباله على حاجته) قضاء حاجته من طعام وغيره. (فارغ) من شواغل الدنيا).
[ش أخرجه مسلم في المساجد ومواضه الصلاة، باب: كراهة الصلاة بحضرة الطعام، رقم: 560].
[ش أخرجه مسلم في المساجد ومواضه الصلاة، باب: كراهة الصلاة بحضرة الطعام، رقم: 557]
[ش أخرجه مسلم في المساجد ومواضع الصلاة، باب: كراهة الصلاة بحضرة الطعام، رقم: 559.
(مديني) نسبة إلى مدينة رسول الله ﷺ ، والمراد أنه مديني كإبراهيم بن المنذر الذي روى عنه].