-3- 1 – باب: في العيدين والتجمل فيهما.
906 – حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني سالم بن عبد الله: أن عبد الله بن عمر قال:
أخذ عمر جبة من إستبرق تباع في السوق، فأخذها فأتى رسول الله ﷺ فقال: يا رسول الله، اتبع هذه تجمل بها للعيد والوفود، فقال له رسول الله ﷺ : (إنما هذه لباس من لا خلاق له). فلبث عمر ما شاء الله أن يلبث، ثم أرسل إليه رسول الله ﷺ بجبة ديباج، فأقبل بها عمر، فأتى بها رسول الله ﷺ ، فقال: يا رسول الله، إنك قلت: (إنما هذه لباس من لاخلاق له). وأرسلت إلي بهذه الجبة، فقال له رسول الله ﷺ : (تبيعها، أو تصيب بها حاجتك).
[ر: 846]
[ش (جبة) ما يلبس من الثياب فوق غيره. (لا خلاق له) لا نصيب له من تقوى الله عز وجل في الدنيا، وثوابه في الآخرة. (ديباج) نوع نفيس من الحرير]