-3- 15 – باب: لا يرد السلام في الصلاة.
1158 – حدثنا عبد الله بن أبي شيبة: حدثنا ابن فضيل، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال:
كنت أسلم على النبي ﷺ ، فيرد علي، فلما رجعنا، سلمت عليه فلم يرد علي، وقال: (إن في الصلاة شغلا).
[ر: 1141].
1159 – حدثنا أبو معمر: حدثنا عبد الوراث: حدثنا كثير بن شنظير، عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال:
بعثني رسول الله ﷺ في حاجة له، فانطلقت، ثم رجعت وقد قضيتها، فأتيت النبي ﷺ ، فسلمت عليه فلم يرد علي، فوقع في قلبي ما الله أعلم به، فقلت في نفسي: لعل رسول الله ﷺ وجد علي أني أبطأت عليه؟. ثم سلمت عليه فلم يردعلي، فوقع في قلبي أشد من المرة الأولى، ثم سلمت عليه فرد علي، فقال: (إنما منعني أن أرد عليك أني كنت أصلي). وكان على راحلته، متوجها إلى غير القبلة.
[ش أخرجه مسلم في المساجد ومواضع الصلاة، باب: تحريم الكلام في الصلاة، رقم: 540.
(فوقع في قلبي) من الحزن. (وجد) غضب].