باب: الصبر عند الصدمة الأولى

-3- 41 – باب: الصبر عند الصدمة الأولى.

وقال عمر رضي الله عنه: نعم العدلان، ونعم العلاوة: {الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون. أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون} /البقرة: 156 – 157/. وقوله تعالى: {واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين} /البقرة: 45/.

1240 – حدثنا محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة، عن ثابت قال:

سمعت أنسا رضي الله عنه، عن النبي ﷺ قال: (الصبر عند الصدمة الأولى).

[ر: 1194].


[ش (العدلان) المثلان، ومراده بهما الصلوات والرحمة لمن صبر واحتسب عند المصيبة. (العلاوة) ثناء الله تعالى عليهم بالهداية، والعدلان في الأصل: ما يوضع على شقي الدابة من الحمل، والعلاوة ما يوضع عليه بعد تمام الحمل، كالزاد وغيره. (صلوات) مغفرة. (استعينوا) على تحمل ما يستقبلكم من البلايا والمصائب. (لكبيرة) ثقيلة وشاقة. (الخاشعين) الخاضعين المستسلمين لأمر الله عز وجل].