باب: الدين

-3- 5 – باب: الدين.

2176 – حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه:

أن رسول الله ﷺ كان يؤتى بالرجل المتوفى، عليه الدين، فيسأل: (هل ترك لدينه فضلا). فإن حدث أنه ترك لدينه وفاء صلى، وإلا قال للمسلمين: (صلوا على صاحبكم). فلما فتح الله عليه الفتوح، قال: (أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فمن توفي من المؤمنين فترك دينا فعلي قضاؤه، ومن ترك مالا فلورثته).


[ش أخرجه مسلم في الفرائض، باب: من ترك مالا فلورثته، رقم: 1619.

(فضلا) قدرا زائدا على مؤونة تجهيزه. (فلما فتح..) فتحت البلدان وصار يأتيه منها الغنائم والصدقات ونحوها. (أولى..) أرأف بهم وأعطف عليهم، ولذلك أسعى في تخليص ذمتهم مما تعلق بها من حقوق وتبعات].