-3- 4 – باب: استعمال البقر للحراثة.
2199 – حدثنا محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة، عن سعد: سمعت أبا سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن النبي ﷺ قال: (بينما رجل راكب على بقرة التفتت إليه، فقالت: لم أخلق لهذا، خلقت للحراثة، قال: آمنت به أنا وأبو بكر وعمر، وأخذ الذئب شاة فتبعها الراعي، فقال الذئب: من لها يوم السبع، يوم لا راعي لها غيري، قال آمنت به أنا وأبو بكر وعمر). قال أبو سلمة: وما هما يومئذ في القوم.
[ش أخرجه مسلم في فضائل الصحابة، باب: من فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه، رقم: 2388.
(آمنت به) بتكلم البقرة وإن كان الناس يستغربونه ويتعجبون منه. (يوم السبع) يوم يأخذها حيوان أشد افتراسا مني، فيأكل منها حاجته ويترك الباقي، فلا يكون له راع غيري. وقيل معناه غير ذلك. (في القوم) أي لم يكونا حاضرين، وهذه شهادة منه ﷺ بصدق إيمانهما].