-3- 2 – باب: ضآلة الإبل.
2295 – حدثنا عمرو بن عباس: حدثنا عبد الرحمن: حدثنا سفيان، عن ربيعة: حدثني يزيد مولى المنبعث، عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال:
جاء أعرابي النبي ﷺ فسأله عما يلتقطه، فقال: (عرفها سنة، ثم احفظ عفاصها ووكاءها، فإن جاء أحد يخبرك بها وإلا فاستنفقها). قال: يا رسول الله، فضآلة الغنم؟ قال: (لك أو لأخيك أو للذئب). قال: ضآلة الإبل؟ فتمعر وجه النبي ﷺ فقال: (ما لك ولها، معها حذاؤها وسقاؤها، ترد الماء وتأكل الشجر).
[ش (فاستنفقها) انتفع بها واستهلكها بقصد التملك، وتضمن قيمتها لصاحبها إن جاء. (فتمعر) تغير من الغضب، والأصل: أن يقال في الشجر، إذا قل ماؤه، فصار قليل النضرة].