باب: ما يستحب من العتاقة في الكسوف والآيات

-3- 3 – باب: ما يستحب من العتاقة في الكسوف والآيات.

2383/2384 – حدثنا موسى بن مسعود: حدثنا زائدة بن قدامة، عن هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر، عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت:

أمر النبي ﷺ بالعتاقة في كسوف الشمس.

تابعه علي، عن الدراوردي، عن هشام.

 

(2384) – حدثنا محمد بن أبي بكر: حدثنا عثام: حدثنا هشام، عن فاطمة بنت المنذر، عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت:

كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة.


[ش (الآيات) جمع آية وهي العلامة، والمراد العلامات المخيفة التي تنذر بغضب الله عز وجل، كخسوف القمر وكسوف الشمس، والزلازل، والرياح الشديدة، والظلمة الشديدة، ونحو ذلك]

[ش (بالعتاقة) تحرير الرقاب من الرق. (كسوف الشمس) ذهاب ضوئها كلا أو بعضا، وكذلك الخسوف بالنسبة للقمر].