باب: من استعان بالضعفاء والصالحين في الحرب

-3- 75 – باب: من استعان بالضعفاء والصالحين في الحرب.

2738 – وقال ابن عباس: أخبرني أبو سفيان:

قال لي قيصر: سألتك: أشراف الناس اتبعوه أم ضعفاؤهم، فوعمت ضعفاءهم، وهم أتباع الرسل.

2739 – حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا محمد بن طلحة، عن طلحة، عن مصعب بن سعد قال:

رأى سعد رضي الله عنه أن له فضلا على من دونه، فقال النبي ﷺ : (هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم).

2740 – حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا سفيان، عن عمرو: سمع جابرا، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنهم،

عن النبي ﷺ قال: (يأتي زمان يغزو فئام من الناس، فيقال: فيكم من صحب النبي ﷺ ؟ فيقال: نعم، فيفتح عليه، ثم يأتي زمان، فيقال: فيكم من صحب أصحاب النبي ﷺ ؟ فيقال: نعم، فيفتح، ثم يأتي زمان، فيقال: فيكم من صحب صاحبأصحاب النبي ﷺ ؟ فيقال: نعم، فيفتح).


[ش (رأى) ظن. (فضلا) زيادة منزلة، بسبب شجاعته وغناه ونحو ذلك. (بضعفائكم) ببركتهم ودعائهم، لصفاء ضمائرهم وقلة تعلقهم بزخرف الدنيا، فيغلب عليهم الإخلاص في العبادة، ويستجاب دعاؤهم].

[ش أخرجه مسلم في فضائل الصحابة، باب: فضل الصحابة ثم الذين يلونهم..، رقم: 2532. (فئام) جماعة، ولا واحد له من لفظه. (فيفتح) عليكم ببركته].