-3- 30 – باب: التيمن في الوضوء والغسل.
165 – حدثنا مسدد قال: حدثنا إسماعيل قال: حدثنا خالد، عن حفصة بنت سيرين، عن أم عطية قالت: قال النبي ﷺ لهن في غسل ابنته: (ابدأن بميامنها ومواضع الوضوء منها).
166 – حدثنا حفص بن عمر قال: حدثنا شعبة قال: أخبرني أشعث بن سليم قال: سمعت أبي، عن مسروق، عن عائشة قالت:
كان النبي ﷺ يعجبه التيمن في تنعله وترجله وطهوره، وفي شأنه كله.
أخرجه صحيح مسلم في الطهارة، باب: التيمن في الطهور وغيره، رقم: 268.
(ابنته) هي زينب، وقيل أم كليوم، رضي الله عنهما. (ميامنها) جمع يمين. (مواضع الوضوء) أعضاء الوضوء].
(يعجبه) يحب، من الإعجاب، وهو الرغبة في الشيء لحسنه. (التيمن) استعمال اليمين في تعاطي الأشياء، والابتداء باليمين وهو المقصود هنا. (تنعله) لبسه النعل. (ترجله) دهن شعره وتسريحه. (طهوره) تطهره من الحدث أو النجس. (شأنه كله) كل عمل من الأعمال الطيبة المستحسنة، لا الأعمال الخبيثة المستقذرة، فإنه يستعمل لها اليسار، ويبدأ باليسار، كالاستنجاء ودخول بيت الخلاء].