باب: أبوال الإبل والدواب والغنم ومرابضها.

-3- 66 – باب: أبوال الإبل والدواب والغنم ومرابضها.

-وصلى أبو موسى في دار البريد والسرقين، والبرية إلى جنبه، فقال: ههنا وثم سواء.

231 – حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس قال:

 قدم أناس من عكل أو عرينة، فاجتووا المدينة، فأمرهم النبي ﷺ بلقاح، وأن يشربوا من أبوالها وألبانها، فانطلقوا، فلما صحوا، قتلوا راعي النبي ﷺ ، واستاقوا النعم، فجاء الخبر في أول النهار، فبعث في آثارهم، فلما ارتفع النهار جيء بهم، فأمر فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمرت أعينهم، وألقوا في الحرة، يستسقون فلا يسقون. قال أبو قلابة: فهؤلاء سرقوا وقتلوا، وكفروا بعد إيمانهم، وحاربوا الله ورسوله.

232 – حدثنا آدم قال: حدثنا شعبة قال: أخبرنا أبو التياح يزيد بن حميد، عن أنس قال:

 كان النبي ﷺ يصلي، قبل أن يبنى المسجد، في مرابض الغنم.

[419، وانظر: 418].


أخرجه صحيح مسلم في القسامة، باب: حكم المحاربين والمرتدين، رقم: 1671.و في المساجد ومواضع الصلاة، باب: ابتناء مسجد النبي ﷺ ، رقم: 524.

(دار البريد) هي الدار التي ينزلها من يأتي بالرسائل. (السرقين) الزبل وروث ما يؤكل لحمه وغيره. (البرية) الصحراء وخارج البيوت. (سواء) أي يستويان في صحة الصلاة فيهما].

(عكل أو عرينة) أسماء قبائل. (فاجتووا) أصابهم الجوى، وهو داء الجوف إذا استمر. (بلقاح) حي الإبل الحلوب، واحدتها لقوح. (سموت) فقئت بحديدة محماة. (الحرة) أرض ذات حجارة سوداء في ظاهر المدينة، أي خارج بنيانها].

(مرابض) جمع مربض، من ربض بالمكان إذا أقام به ولزمه].