-3- 4 – باب: من أفاض على رأسه ثلاثا.
251 – حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا زهير، عن أبي إسحق قال: حدثني سليمان بن صرد قال: حدثني جبير بن مطعم قال:
قال رسول الله ﷺ : (أما أنا فأفيض على رأسي ثلاثا) وأشار بيديه كلتيهما.
252/253 – حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا غندر قال: حدثنا شعبة، عن محول بن راشد، عن محمد بن علي، عن جابر بن عبد الله قال:
كان النبي ﷺ يفرغ على رأسه ثلاثا.
(253) – حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا معمر بن يحيى بن سام: حدثني أبو جعفر قال:
قال لي جابر: وأتاني ابن عمك، يعرض بالحسن بن محمد ابن الحنفية، قال: كيف الغسل من الجنابة؟ فقلت: كان النبي ﷺ يأخذ ثلاثة أكف، ويفيضها على رأسه، ثم يفيض على سائر جسده، فقال لي الحسن: إني رجل كثير الشعر؟ فقلت: كان النبي ﷺ أكثر منك شعرا.
[ر: 249].
[ش أخرجه صحيح مسلم في الحيض، باب: استحاب إفاضة الماء على الرأس وغيره، رقم: 327.
(وأشار بيديه) أي أشار أنه يأخذ الماء بكفيه معا].
[ش (يعرض) من التعريض، وهو أن تذكر شيئا تدل به على ما لم تذكره، وهو خلاف التصريح. (أكف) جمع كف، وهو راحة اليد (سائر) باقي. (كثير الشعر) أي لا يكفيني هذا لغسل شعري الكثير].