باب: الوصاءة بالجار

-3-28 – باب: الوصاءة بالجار.

وقول الله تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً} الآية /النساء: 36/.

 

5668 – حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال: حدثني مالك، عن يحيى بن سعيد قال: أخبرني أبو بكر بن محمد، عن عمرة، عن عائشة رضي الله عنها،

عن النبي ﷺ قال: (ما زال يوصيني جبريل بالجار، حتى ظننت أنه سيورثه).

 

5669 – حدثنا محمد بن منهال: حدثنا يزيد بن زريع: حدثنا عمر بن محمد، عن أبيه، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:

قال رسول الله ﷺ : (ما زال جبريل يوصيني بالجار، حتى ظننت أنه سيورثه).


[ش (الوصاءة) لغة في الوصية من أوصيت، وكذلك الوصاية من وصيت.

(الآية) وتتمتها: {وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم إن الله لا يحب من كان مختالاً فخوراً}. (اليتامى) جمع يتيم، وهو كل من مات أبوه ولم يبلغ بعد. (ذي القربى) الذي بينك وبينه قرابة من نسب أو مصاهرة. (الجنب) الذي ليس بينك وبينه قرابة.(الصاحب بالجنب) الملازم لك، وهو الجليس في الحضر والرفيق في السفر، وقيل: المراد به الزوجة. (ابن السبيل) الضيف، ومن فقد النفقة في غير بلده. (ما ملكت أيمانكم) من العبيد. (مختالاً) متكبراً معجباً بنفسه.

(فخوراً) يفخر على الناس ويظهرأنه خير منهم].

[ش أخرجه مسلم في البر والصلة والآداب، باب: الوصية بالجار والإحسان إليه، رقم: 2624.

(ظننت أنه سيورثه) توقعت أن يأتيني بأمر من الله تعالى، يجعل الجار وارثاً من جاره كأحد أقربائه، وذلك من كثرة ما شدد في حفظ حقوقه والإحسان إليه].

[ش أخرجه مسلم في البر والصلة والآداب، باب: الوصية بالجار والإحسان إليه، رقم: 2625].