باب: التستر في الغسل عند الناس.

-3- 21 – باب: التستر في الغسل عند الناس.

276 – حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن أبي النضر، مولى عمر بن عبيد الله: أن أبا مرة، مولى أم هانىء بنت أبي طالب أخبره:

 أنه سمع أم هانىء بنت أبي طالب تقول: ذهبت إلى رسول الله ﷺ عام الفتح، فوجدته يغتسل وفاطمة تستره، فقال: (من هذه). فقالت: أنا أم هانىء.

277 – حدثنا عبدان قال: أخبرنا عبد الله قال: أخبرنا سفيان، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن كريب، عن ابن عباس، عن ميمونة قالت:

 سترت النبي ﷺ وهو يغتسل من الجنابة، فغسل يديه، ثم صب بيمينه على شماله، فغسل فرجه وما أصابه، ثم مسح بيده على الحائط أو الأرض، ثم توضأ وضوءه للصلاة غير رجليه، ثم أفاض على جسده الماء، ثم تنحى فغسل قدميه.

تابعه أبو عوانة، وابن فضيل في الستر.

[ر: 246].


أخرجه مسلم في الحيض، باب: تستر المغتسل بثوب ونحوه، رقم: 336 و 337

(وما أصابه) من القذر، من مني وغيره. (تابعه) أي تابع سفيان. (في الستر) أي في لفظ سترت النهي].