-3-6 – باب: العمل الذي يبتغي به وجه الله.
فيه سعد.
6059 – حدثنا معاذ بن أسد: أخبرنا عبد الله: أخبرنا معمر، عن الزُهري قال: أخبرني محمود بن الربيع، وزعم محمود أنه عقل رسول الله ﷺ ، وقال: وعقل مَجَّةً مجَّها من دلو كانت في دارهم، قال: سمعت عتبان بن مالك الأنصاري، ثم أحد بني سالم، قال:
غدا علي رسول الله ﷺ ، فقال: (لن يوافي عبد يوم القيامة، يقول: لا إله إلا الله، يبتغي بها وجه الله، إلا حرم الله عليه النار).
6060 – حدثنا قتيبة: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن عمرو، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة:
أن رسول الله ﷺ قال: (يقول الله تعالى: ما لعبدي المؤمن عندي جزاء، إذا قبضت صفيَّه من أهل الدنيا ثم احتسبه، إلا الجنة).
[ش (قبضت صفيه) أخذت حبيبه المصافي له – كالولد والأخ وكل من يحبه الإنسان ويتعلق به – بالموت. (احتسبه) صبر على فقده وطلب الأجر من الله تعالى وحده].