-3-9 – باب: {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس} /الإسراء: 60/.
6239 – حدثنا الحميدي: حدثنا سفيان: حدثنا عمرو: عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما:
{وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس}. قال: هي رؤيا عين، أريها رسول الله ﷺ ليلة أسري به إلى بيت المقدس، قال: {والشجرة الملعونة في القرآن}. قال: هي شجرة الزقُّوم.
[ش (وما جعلنا الرؤيا..) أكثر المفسرين على أن المراد بالرؤيا ما رآه النبي ﷺ ليلة المعراج من العجائب والآيات، فلما ذكرها للناس أنكر بعضهم وكذبوا، فكانت فتنة لهم، واختباراً للمسلمين، فقد ازداد المخلصون بها إيماناً].