-3- 45 – باب: قول الله تعالى:
–{وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا واجنبني وبني أن نعبد الأصنام. رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم. ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم}. الآية /إبراهيم: 35 – 37/.
[ش (اجنبني) بعدني. (أضللن) كن سبب ضلال. (من ذريتي) بعض ذريتي، وهم إسماعيل وأمه عليهما السلام. (بواد) هو مكة. (غير ذي زرع) لا زرع فيه ولا ماء. (أفئدة) قلوبا. (تهوي إليهم) تميل وتحن، فتسرع إليهم شوقا وودا. (الآية) وتتمتها: {وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون}].